ّبذور خس الاوكليف الأحمر باكيت صغير 10 بذور بـ 10 ريال
الان يتوفر داخل متجر هيلث بلانت بذور الخس الطازجة التي تساعد علي إنتاج نبات الخس الطازج يمكنك طلب باكيت كبير من البذور يحتوي علي 20 بذرة ب 20 ريال
نوع من النبات يتبع جنس الخس من الفصيلة النجمية أو المرُكَّبة عريضة الأوراق. والخس من الخضراوات التي تؤكل أوراقها طازجة نيّئة أو في السلطات وهي غنية بالمواد الغذائية وبخاصة الفيتامينات والأملاح والزيوت والبروتين.
كان المصريون القدماء أوَّل من زرع الخس بقصد تناوله ووثَّقوا زراعتهم لهُ في نقوشٍ وآثار فرعونية كثيرة، فحوَّلوه من حشيشة تُستخدم بذورها لتسميد التُربة إلى نبتةٍ تؤكل أوراقها. انتشر الخس إلى بلاد الإغريق ومن ثمَّ الرومان عبر التجارة مع مصر، وكان الرومان هم من أطلق عليه تسمية Lactuca التي اشتُقَّت منها عدَّة أسماء أوروبيَّة مثل الإنجليزية والفرنسية. بحلول عام 50م كان الخس قد انتشر في في جميع أنحاء الشرق الأدنى وأوروبا، وظهرت منه أشكال عِدَّة وصفها الكُتَّاب في كتاباتهم من العصور الوسطى، ومنها عدَّة نباتات طبيَّة. شهدت الفترة الممتدة من القرن السادس عشر حتى القرن الثامن عشر ظهور عدَّة ضروب من الخس في أوروبا، وفي أواسط القرن الثامن عشر ظهرت الضروب الشائعة من الخس في الزمن الحاضر، وسيطرت أوروبا والولايات المتحدة على تجارة الخس العالميَّة في العقد الأول من القرن العشرين حين أمسى الخس سلعةً مطلوبةً في سائر أنحاء العالم.
حقول زراعة نبات الخس بمصر.
يُعتبر الخسّ نباتاً قويَّ الاحتمال ويزرعُ موسميًّا في العادة، على الرغم من أنَّه يحتاجُ درجات حرارة مُنخفضة نسبيًّا كي لا يُزْهِرَ مُبكرًا. ويُمكن للخس المزروع أن يحتملَ نقص المغذيات وتطفّل الحشرات والثدييات وعدَّة أمراض فطرية وبكتيرية. يتهجَّن الخس المزروع بسهولة مع أنواع أخرى تنتمي إلى نفس الفصيلة، ومع أنواع أخرى من جنس الخس، وهو أمرٌ يبغضهُ بعض المزارعين الراغبين بالحفاظ على نقاوة البذور، على أن علماء الأحياء يلجؤون إليه لتوسيع تجميعة المورثات لضروب الخس. بلغ الإنتاج العالمي من الخس في سنة 2017 حوالي 27,000,000 طن متري، وكانت الصين وحدها تُنتج أكثر من نصف هذه الكميَّة.
يُستخدم الخس غالبًا في إنتاج السلطات، كما يدخلُ في أنواعٍ أخرى من الأطعمة من شاكلة الحساء والشطائر واللفائف. يُزرع أحد ضروب الخس بغرض الحصول على سوقه، التي تؤكل نيئة أو مطبوخة. والخس مصدرٌ جيِّد لفيتامين ألف والبوتاسيوم، كما أنه مصدر أقل شأنًا لبضعة أنواع أخرى من المُغذيات والفيتامينات. وعلى الرغم من منافع الخس الكثيرة فربَّما يمسي مصدرًا للبكتيريا والفيروسات والطفيليات بحال تلوَّث بأي من الملوثات، ومن الأمراض التي يُصاب بها البشر جرَّاء تناولهم خسًّا ملوثًا: الإشريكية القولونيَّة والسلمونيلا. كانت للخس المزروع أهميَّةً دينيَّة وطبيَّة تاريخياً (إلى جانب أهميته الغذائيَّة) خلال قرون زراعته الطويلة
فوائد نبات الخس
الاستخدام الطبي
لم يكن الخس يستخدم بالقدم للأكل فقط، إنّما كانت له – ولا زال يوجد بعضها أيضاً – استخدامات عديدة كنبات طبيّ أو مُقدَّسٍ دينيّ. فقد كان المصريون القدماء على سبيل المثال يعتقدون أن الخس يعزز الحب وقدرة الإنجاب عند النساء، وعلى النقيض من ذلك كانت النساء البريطانيات في مطلع القرن التاسع عشر يعتقدن أنه يسبب العقم، فيما كان الإغريق يقدمونه بالجنازات (ربما بسبب دوره في أسطورة موت أدونيس). للخس خصائص مخدرة وملطفة، حتى أن الأنغلوسكسونيين القدماء كانوا يسمونه “عشبة النوم”. وهذا التأثير ناتجٌ عن مادة سائلة من عصارة الشجر موجودة في ساق الخس، وتُسمَّى أفيون الخس.
يستخدم الخس أحياناً في صناعة مراهم الجلد التي تخشّن الجلد وتجنّبه الاحتراق جرَّاء أشعة الشمس. كان يُعتَقد سابقاً أيضاً أن الخس مفيدٌ لأمراض الكبد، وزعم بعض المستوطنين الأمريكيين أن أكله يمكن أن يجنب الإصابة بمرض الجدري، فيما كان الإيرانيون ينصحون ببذوره لمعالجة الحمى التيفية. كما زعم الطب الشعبيّ القديم أن الخس يعالج الألم والرثية والتوتر والعصبية والسعال ونقص العقل، غير أنه ما من دليلٍ علميٍّ يؤيد أياً من هذه المزاعم، ولو أن بعض الآثار المشابهة قد لوحظت في فئران وعلاجيم التجارب.
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.